طوق الحمامة لابن حزم ... قراءة تحليلية
منذ فجر التاريخ ظل الحب مفهوماٍ مطاطياٍ يصعب حد جوانبه، ووضع تعريف مشترك له، فهو اللاملموس، اللانهائي، الباطني، الزائر، المتطاير المتناثر، اللاشكل، الذي يعجز الإنسان عن وضع تعريف له.
إقرأ المزيد
منذ فجر التاريخ ظل الحب مفهوماٍ مطاطياٍ يصعب حد جوانبه، ووضع تعريف مشترك له، فهو اللاملموس، اللانهائي، الباطني، الزائر، المتطاير المتناثر، اللاشكل، الذي يعجز الإنسان عن وضع تعريف له.
يبدو أنّ أول موقف تراجيدي عايشه الإنسان هو محدودية وجوده، وعدم امتداده عبر الزمان، إذ لا بدّ من أن تأتي لحظة زمنية يغادر فيها هذا السياق الفيزيقي ....
في عالم القصص والخرافات لا شهرة فاقت شهرة ألف ليلة وليلة التي انطبعت في الذاكرة الجمعية مرجعاً ثقافياً وحضارياً وإنسانياً، وقد ترجع أسباب تلك الشهرة المستحقة ....
محاولة في فهم الانتحار:
تتنازع الإنسان قوتان متمايزتان؛ الإيروس والثاناتوس، الإيروس هي قوة الحياة، ودافع الإنسان المركزي للتكاثر والاستمرار في السياق الوجودي
....
يجلس عمرو بن محبوب وهو طفل في سوق البصرة يبيع الخبز و السمك، ثم يدرك بثاقب نظره أنه خلق لشيء آخر، غير جلبة السوق وزحامها، ونداء الباعة الذين يعرضون صنوفًا شتى يبخسها بعض الذين يأتون للشراء أو المقايضة ....
في عليّة المنزل غرفة مُهملة، غرفة مهملة وضيّقة لا تصلح للبكاء، ولا تصلح للحب، ولا تصلح للمؤتمرات، في الغرفة الضيّقة استطعت أن أنعزل، وأن أقرأ وأن أكتب على جدرانها وصيّةً خالدةً للأرواح، في تلك الغرفة الضيقة؛ ....
للأماكنِ سُطوةٌ، ولبعضها عبقٌ؛ قلَّما تقاومه الأرواح، وإن قاومته العقول وأصحابها.
....
كان الخبر صاعِقًا، سرَى مثل كهرباءٍ مباغِتَةٍ لاسعةٍ في أجسادنا نحن الأحفاد الذين هاجروا لأسباب عديدة خارِجَ البلاد، كلُّ واحد منا في بلدٍ، مرَّت سنواتٌ عشر منذ غادر آخر فردٍ منا تاركًا مفتاح البيتِ في عُهدةِ الجارِ أبي محمود،
....